كيف نُصلي المسبحة الوردية؟
رسم إشارة الصليب: بإسم الآب والإبن والروح القُدُس، الإله الواحد، آمين.
صلاة للروح القدس: هَلُمَّ أيها الروح القدس وأرسل منَ السماءِ شُعاعَ نورِكَ، هلُمَّ يا أبا المساكين، هلُمَّ يا مُعطي المواهب، هَلُمَّ يا ضياء القلوب العذب. أيتها الإستراحة اللذيذة انتَ في التعب راحة، وفي الحرّ إعتِدال، وفي البُكاءِ تعزية، أيُها النور الطوباوي إملأ باطِن قلوب مؤمنيك لأنّه بدون قُدرَتِكَ لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر. طهِّر ما كان دنساً إسقِ ما كان يابساً، إشفِِ ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلباً، أضرِم ما كان بارِداً، دبِّر ما كان حائداً. أعطِ مؤمنيكَ المتّكلين عليك المواهب السبع. إمنحهم ثواب الفضيلة، هَبْ لهُم غاية الخلاص، أعطِهم السرور الأبدي، آمين.
فعل الندامة: يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي، على جميع خطاياي، لأنّي بالخطيئة خسرت نفسي والخيرات الأبدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأني أغظتك وأهنتك، أنت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شرّ. وأريد بنعمتك ان اموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها، آمين.
تقدمة الصلاة للعذراء مريم: أيتها البتول الكليّة الرأفة، سيدتي، إنّنا نقدّم هذه المسبحة الورديّة، بحسب نيّة جميع عبيدك المتّقين الذين أرضوك بهذا الإكرام المقدّس فنسألك، أيتها السيّدة العطوف، أن تقبلينا في شركتهم، وتقبلي منّا هذا الإكرام باستحقاقات فضائلهم، آمين.
يتم بعدها رسم إشارة الصليب والبدء بقراءة قانون الإيمان الكاثوليكي.
قانون الإيمان: نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كل ما يُرى وما لا يُرى. وبربٍّ واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، إله من إله، نور من نور، إلهُ حق من إلهِ حقّ، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان قبل كلّ شيء. والذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس، ومن مريم العذراء، وصار إنساناً.
وصُلب عنّا على عهد بيلاطس البنطي، تألّم ومات وقُبر وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب. وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب، وأيضاً سيأتي بمجدٍ عظيم ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه.
ونؤمن بالروح القدس، الربّ المحيي المنبثق من الآب والأبن الذي هو مع الآب والأبن، يُسجد له ويُمجّد، الناطق بالأنبياء والرسل،
وبكنيسة واحدة، جامعة، مقدّسة، رسوليّة. ونعترف بمعموديّة واحدة، لمغفرة الخطايا، ونترجّى قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي، آمين.
على الحبّة الكبيرة الأولى بعد الصليب تُتلى صلاة الأبانا: – أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس إسمك، ليأتِ ملكوتك، لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض. – أعطنا خبزنا كفاف يومنا، وأغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، كما نحن نغفر لمن أخطأ وأساء إلينا، ولا تُدخلنا في التجارب، لكن نجّنا من الشرير بالمسيح يسوع ربنا لأنّ لك الملك والقوة والمجد إلى أبد الآبدين، آمين.
على الحبّة الأولى والثانية والثالثة من الحبات الثلاث الصغيرة يتم قراءة السلام الملائكي مرة واحدة لكل حبة.
السلام لكِ يا مريم، يا ممتلئة نعمة، الربّ معكِ، مباركة أنتِ في النساء، ومباركة ثمرة بطنك سيّدنا يسوع المسيح
يا قدّيسة مريم يا والدة الله، صلّي لأجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا، آمين.
يتم بعدها قراءة المجد للآب والأبن والروح القدس كما كان في البدء والآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين، آمين.
بذلك نكون قد أكملنا مقدمة المسبحة، يتم بعدها تلاوة السر الأول والتأمل فيه قبل أن يتم قراءة الأبانا مرة واحدة، والسلام الملائكي 10 مرات، ثم المجد مرة واحدة، والسر الثاني ثم الثالث والرابع والخامس.
بعد كل سر يجب قراءة الصلاة التالية
يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوص، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، أمين.
.بعد انتهاء الصلاة يُستحب قراءة طلبة العذراء مريم
أسرار المسبحة الوردية 5، وتُقسم على أيام الأسبوع بالشكل التالي
أسرار الفرح: ليومي السبت والأثنين، ومن زمن المجيء إلى أحد الكهنة.
أسرار المجد، ليومي الأحد والأربعاء، ومن أحد القيامة إلى العنصرة.
أسرار الحزن: ليومي الثلاثاء والجمعة، ومن أحد الكهنة إلى أحد القيامة.
أسرار النور: يوم الخميس.